قصة "أطلس و مايا": عالم من الأناقة و المرح لطفلك الصغير

حين غمرتني سعادة الأمومة بمولودي الأول، أطلس، تطلّعت بشوق إلى أن أجعله يرتدي تلك الأزياء الإسبانية التقليدية الفاتنة التي سحرتْني منذ نعومة أظافري. تلك الأزرار المرصّعة باللؤلؤ، والزخارف المُتقنة - تحفٌ فنية تتحدى الزمن. لكنّ بهجتي سرعان ما تبدّدتْ يوماً ما عندما اضطررتُ إلى تغيير حفاضات أطلس ثلاث مرات في خلال ساعة واحدة.

و أنا في خضم الأمومة المُرهقة، مُنهكة من قلة النوم، وجدت نفسي أُصارع لإغلاق تلك الأزرار الصغيرة بيد واحدة بينما أحاول السيطرة على بكاء طفلي باليد الأخرى. في النهاية، استسلمت و انتشلت بيجامة بسحّاب وصلتني كهدية من أمريكا، و تنفّستُ الصعداء و هي تُغلق في لمح البصر. يا لروعة تلك المادة الناعمة والمرنة! لقد شعرتُ بأنّها بمثابة إنقاذٍ من مأزق.


و لكن بينما كنتُ أُراقب أطلس في بيجامته طوال اليوم، راودني شعور بأنّ ثمة نقص ما. لم ترضِ تلك التصاميم ذوقي - ألوانٌ صارخة، و رسومٌ كرتونية، وأنماط بلا معنى، لا تُعبّر عن الخيال الذي أرغب في تنميته لدى طفلي.


هنا لمعت الفكرة: ماذا لو استطعتُ دمج أناقة التصاميم الأوروبية مع راحة و عمليّة ملابس الأطفال الأمريكية؟ بفضل خبرتي في مجال تجارة التجزئة و شغفي العميق بالإبداع، قرّرت السعي لتحقيق حلمي في تأسيس علامة تجارية تُقدّم أفضل الملابس الداخلية، والألبسة الخارجية، والتشكيلات المتكاملة للأطفال الرضّع - قطع تجمع بين الفخامة و الراحة و الاستدامة.


الرؤية الكامنة وراء "أطلس و مايا"

"أطلس ومايا" هي ثمرة نشأتي بين ثقافات متنوّعة، وهي احتفاء بغِنى هذا التنوّع وإبداعه. إنّ جذوري تتشعّب لتضمّ التراث الإسباني و الفنزويلي و الأمريكي. ترعرعتُ بين هذه الدول الثلاث، ثمّ حظيت بفرصة العيش و العمل في مُختلف أنحاء أمريكا الجنوبية و أوروبا و الشرق الأوسط و آسيا. واليوم، وقد استقرّيت في دبي، حيث التقيت بشريك حياتي وأثرينا مسيرتنا بجذوره اللبنانية العريقة، أردتُ لـ "أطلس ومايا" أن تُجسّد هذا المزيج الثقافي الفريد. تُعبّر هذه العلامة التجارية عن قناعتي بأنّ الطفولة هي مرحلة الاكتشاف والخيال و البهجة، و تُكرّم تصاميمنا التراث مع احتضانها للتطبيق العملي الذي تتطلّبه الحياة العصرية.

إلهام من عُمق المحيط

نشأت على ضفاف المحيط، حيث ترعرعت بين أحضان عائلةٍ من أبطال العالم في التزلّج على الماء، أمضينا فيها كل عُطلة نهاية أسبوعٍ على رمال الشاطئ الذهبية. يشكل العالم البحريّ جزء لا يتجزأ من كياني، وعندما غمرتني أمومةُ طفلي الأول، لم أستطعْ مُقاومة سحر أزياء الأطفال المُستوحاة من عالم البحار.

هذا العشق لكل ما يتعلق في البحر ألهم جزء كبير من مجموعتنا - الياقات المطرزة، و الحوافّ التي تُعيد إلى الأذهان أناقة البحّارة، والطبعات التي تجسّد سحر المحيط. إنّها مرآةٌ لجذوري العميقة، وتحية لروح المغامرة التي تميّز عالم الطفولة.

أردتُ لتصاميمنا أن تُلهب شُعلة الخيال لدى الأطفال وآبائهم على حدّ سواء، فتُلهمهم القصص والألعاب من خلال التصاميم المطرّزة على أقمشة الملابس الخاصة بنا.

ما الذي يميّز "أطلس و مايا"؟

وُلِدَتْ "أطلس ومايا" لتقدّم خلاصة أفضل ما في عالم ملابس الأطفال: الأناقة الأوروبية العصرية و الجودة الأمريكية المميزة. ولكن ما يميزنا يتجاوز مجرد الأناقة و الراحة، فنحن نؤمن بأهميّة الاستدامة.

نحن نستخدم أقمشة عضوية مُراعية للبيئة، لكنّ التزامنا بالاستدامة أعمق من ذلك بكثير. من التغليف القابل للتحلّل الحيويّ إلى الشراكة مع المُصنّعين الأخلاقيين و المبادرات الخيرية، فإن كل خيار نتّخذه متجذّر في خلق تأثير إيجابي. "أطلس و مايا" ليست مجرد ماركة للملابس—بل هي رسالة لبناء مستقبل أفضل لأطفالنا و للكوكب.

نحو آفاقٍ جديدة

انطلقت "أطلس و مايا" بخطواتٍ واثقةٍ لتقديم ملابس الأطفال حتى عمر سنتين، بمزيج من الأناقة و الراحة العصرية. و إذ ننطلق في هذه المغامرة المُفعمة بالشغف، لتوسيع مجموعة الملابس الخاصة بنا في الأشهر المُقبلة لتشمل مقاساتٍ تصل إلى عمر 6 سنوات، مما يُتيح للأُسر المزيد من الخيارات لإلباس أطفالهم ملابس أنيقة و مريحة و صديقة للبيئة.

لكن طموحنا لا يتوقف عند الملابس. فنحن نخطّط للدخول إلى عالم الألعاب المُختارة بعناية، و المُستوحاة من مدرسة مونتيسوري التربوية. يتم انتقاء هذه الألعاب بدقّة بناء على خبرتي الشخصية في تربية أطلس، و تجسد الألعاب التي أحبّها في كل مرحلة عمرية - تلك التي ساعدته على تنمية مهاراته و إطلاق العنان لخياله بطريقة إيجابية. هدفنا هو تقديم ألعاب تُلهم النمو والإبداع دون التحفيز الزائد أو الاعتماد على الشاشات و المشتتات الحديثة.

من خلال هذا التوسّع، نهدف إلى تزويد الآباء بالأدوات والموارد التي تدعم تنشئة متوازنة ومثرية لأطفالهم، تماماً كما سعينا إلى تطبيقه مع أطلس.

انضم إلى عائلة "أطلس ومايا"

يسعدنا أن نرى أطفالكم يرتدون ملابسنا! شاركونا لحظاتكم الجميلة عبر الإشارة لنا على إنستغرام @weareatlasandmaya. معاً، نحتفل بسحر الطفولة، قطعة ملابس تلو الأخرى.

شكراً لانضمامكم إلينا في هذه الرحلة!